مؤسسة الإسكان تعلن عزمها إطلاق مشاريع سكن اجتماعي جديدة

من طرف **hussam** الإثنين يوليو 13, 2009 8:11 am

أعلنت مؤسسة الإسكان يوم الاثنين عزمها إطلاق حزمة من مشاريع السكن الاجتماعي الجديدة بينها مشروع إسكان أساتذة الجامعات.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مدير التخطيط في المؤسسة العامة للإسكان أيمن المطلق قوله إن "المؤسسة بدأت تعزيز البعد الاجتماعي لنشاطها عبر إطلاق حزمة من مشاريع السكن الاجتماعي الجديدة وعدم الاكتفاء بمشروع إسكان الشباب".

وشكل مشروع السكن الشبابي منذ إطلاقه في العام 2002، فرصة للشباب من أجل امتلاك منزل بمواصفات صحية بأسعار وأقساط تناسب شريحة ذوي الدخل المحدود في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار العقارات.

وأضاف المطلق أن " المؤسسة تدرس في هذا الإطار عدداً من المشاريع الاجتماعية النوعية مثل تنظيم مشروع إسكان أساتذة الجامعات بشكل جديد يتيح التوسع به واستكمال تنفيذ مشروع سكن القضاة بالتنسيق مع وزارة العدل ومجلس الدولة إضافة إلى مشاريع أخرى سيتم الإعلان عنها في حينه عند استكمال دراستها".

وكانت المؤسسة أعلنت عزمها تركز جهودها على توسيع قاعدة السكن الشعبي الاقتصادي عن طريق بناء وحدات سكنية صغيرة المساحة ومنخفضة الكلفة إضافة إلى الاستمرار ببناء مساكن الإدخار السكني وفتح مشاريع جديدة للاكتتاب عليها في بعض المحافظات وتلبية حاجة جامعات القطر من سكن أساتذة الجامعات ودعم جهود مجالس المدن في المحافظات لتأمين السكن البديل للمنذرين بالهدم.

وأشار المطلق إلى ان " المؤسسة تعتزم الإعلان عن مسابقات معمارية محلية في جميع المناطق لتصميم النماذج المعمارية التي تقوم المؤسسة بتنفيذها ضمن مشاريعها بما يحافظ على الطابع المعماري والهوية المعمارية لأبنية هذه المدن مع استمرارها بتبني التوجه لاستخدام الطاقات البديلة".

وتشير تصريحات رسمية إلى أن خطة وزارة الإسكان لهذا العام تتضمن ثلاث خطط منفصلة هي الخطة الاستثمارية وخطة السكن الشعبي وخطة الإدخار السكني.

ويعول على مؤسسة الإسكان وغيرها من الشركات الإنشائية في القطاعين الخاص والتعاوني إصلاح الخلل الكمي والنوعي في معادلة العرض والطلب لسوق الإسكان في سورية وتطوير القطاع السكني وبالتالي خلق عشرات الآلاف من فرص العمل المرتبطة به ومساعدة ذوي الدخل المحدود في المجتمع على الاستقرار.

ولا يزال السوريون يأملون بانخفاض أسعار العقارات على أمل أن يصبح الحصول على مسكن أمرا قابلا للتحقيق بعد أن أصبح خلال الفترة الماضية حتى استئجار منزل خارجا عن قدرة كثير من السوريين.